المقال العجيب

و مُلخَّصه في عجالة

1- العابد ملاحظ بعيد عن الوقائع

2- "ظاهريّا لا عداء له مع من يدعوه ب"الشّهيد

3- (د. مرزوقي ) "له موقف من "المؤقّت

4- عرْض لأطوار قضيّة بركات

5- خالد مبارك اتخذ من قضيّة بركات حانوتا

6- المحامي محمد أحمد المرحول مات و " شبع موت " وتوفّي و ووافته المنيّة إلخ

 

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

 

جاء المقال 10 أيّام قبل إخراج رفاة الشّهيد الذي كنّا أعلنّا عنه للعموم و أكّدنا أنّها آخر أعمال التّحقيق التي تسبق ختم البحث والمرور إلى إجراءات المحاكمة كما كان ذكر ذلك السّيّد حاكم التّحقيق. والأرجح أنّ المرحول ضغط على العابد ليفعل أيّ شيئ يبعد عنه كلّ ملاحقة في خريف عمره . فحاول الأخير إتيان حركة بهلوانيّة ترمي إلى إرضاء المرحول في نفس الوقت الذي يبدو فيه هو نفسه بعيدا عن المعمعة . من هذه النّاحية يبدو المقال مكتوبا بشفرة  تمويهيّة يائسة ... شفرة ولو أنّها طفوليّة يائسة بائسة

 

سيواجه القارئ النزيه صعوبة في الوصول إلى مغزى المقال , فلْيلاحظ فقط كيف يكاد المريب العابد أن يقول خذوني بتكرار معنى الموت في ستّ مناسبات وذلك للحديث عن صاحبه المرحول و يمكن القول هنا إن العابد تصرّف  مثل الكامكازبخروجه من مخبئه ليحمي المحامي كما كان متّفًقا عليه من أوّل وهلة أجاز فيها بن علي الخطة حيث تمّ التّأكيد على "ضمان ظروف التّحرّك الآمن للمحامي الذي سيقع اختياره" ، كما جاء في وثيقة موجّهة إلى الرّئيس الأسبق