بعيد الثورة كثر المتدخلون وأدعياء الرّأي في قضيّة الشّهيد فيصل وزاد من تفاقم الوضع تكالب بعض وسائل الإعلام على القضية ورأينا مساعي مشينة
للتّظاهر بسبق هنا أو سكوب هناك . و في خضمّ ذلك ، وقعت أخطاء و تهويمات أرهقت القضية و أغرت بها بعض الأعداء. وليس ينفع هؤلاء الأدعياء مستقبلا حسنُ نيّتهم المعلن أو المفترض . هذه الصّفحات تطمح الى
إعادة الصّفاء و الوضوح برفع كلّ التباس يمكن أن يسعى أعداء الشّهيد الى زرعه لإضعاف القضية وإنهائها في صالح أزلامهم كما يفعل هنا عبد الحميد العابد مع شريكه محمد أحمد المرحول . وعليه فسوف يتمّ
مطالبة كلّ صاحب رأي ، كائنا من كان ، غير مطّلع على تفاصيل القضيّة
الكبرى أن يكتفي برأيه لخاصّة نفسه وسوف أتشرّف بنشر قائمة الدّخلاء والعملاء وتجّار الدّم إذا كان لذلك لزوم سنة 2015 آخر سنة ننتظر فيها تحرّك الجهاز القضائي وسنتصرّف كحقّ شخصي بكلّ
السّبل السّلميّة للتعبير عن عميق قلقنا وامتعاضنا لعدم اكتراث الدّولة بتتابع السّنوات و المأساةُ قائمة . ويمكن قياس ذلك بنفس الحدّة على قضية رشيد .
الوثيقة التالية بإمضاء عبد الحميد العابد وموافقة بن عليّ بخطّ يده ، تؤكّد موقع العابد في قلب آلة بن علي الترسيوقراطيّة. والسّؤال هوكيف يُحجم جماعة ال"مغرب" عن أيّ ردّ فعل بعد أن تمّ إعلامهم و
تبيّن أنّ الكاتب ضحك على ذقونهم... أو لعلّه ببساطة نفّذ المتَّفق عليه معهم